أحمد عبد اللطيف: مصر مؤهلة لتصبح قوة رقمية إقليمية.. و5 توصيات من مؤتمر “داتاكلاود 2025” لتعزيز مكانتها التنافسية
أكد الخبير الدولي في البنية التحتية الرقمية واستراتيجيات الأسواق الناشئة، أحمد عبد اللطيف، أن مصر تملك فرصة حقيقية لتكون مركزًا رقميًا عالميًا، إذا تبنّت إصلاحات جريئة في مجالات الطاقة والحوكمة الرقمية وتنمية المواهب، مشيرًا إلى أن البلدان التي تتبنى البنية التحتية الرقمية مبكرًا تكتب قصص النجاح المقبلة في الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال مشاركة عبد اللطيف في فعاليات مؤتمر Datacloud Global Congress 2025، الذي يُعد من أبرز التجمعات العالمية لقادة البنية التحتية الرقمية ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وفي تدوينة نشرها على حسابه على لينكدإن، طرح عبد اللطيف خمس توصيات رئيسية قال إن بإمكان مصر تبنيها لتشكيل “حمض نووي رقمي تنافسي” يمكنها من تعزيز ريادتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا:
-
-
تحفيز الاستثمار في الطاقة الرقمية: ضرورة توفير تعرفة كهرباء مخصصة وحوافز مستدامة لجذب مشغلي مراكز البيانات، أسوة بتجارب دول مثل الإمارات والسعودية والنرويج.
-
تعزيز السيادة الرقمية: أهمية تطوير بنية تحتية سحابية وطنية تتوافق مع المعايير الدولية، بما يعزز استقلال البيانات والسيطرة الوطنية على الذكاء الاصطناعي.
-
رعاية المواهب الرقمية: الاستثمار في مراكز تدريب إقليمية لتنمية المهارات في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأمن السيبراني، ما يمنح مصر ميزة تنافسية في تصدير الكفاءات.
-
إصلاحات تنظيمية لتسريع الاستثمار: تبسيط السياسات الخاصة بالضرائب والتراخيص واستحواذ الأراضي، لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في البنية التحتية الرقمية.
-
تبني الاستدامة كميزة تنافسية: دمج معايير التنمية المستدامة في استراتيجيات مراكز البيانات، من تقنيات التبريد الأخضر إلى شفافية استخدام الطاقة.
-
واختتم عبد اللطيف بالإشارة إلى أن موقع مصر الجغرافي الاستثنائي، الذي يتيح لها التحكم في ممرات الألياف الضوئية العابرة للقارات، يمنحها أفضلية استراتيجية لتصبح محورًا رقمياً في أفريقيا والشرق الأوسط، إذا ما تم دعم ذلك بمزيج من الإصلاحات الذكية، وحوافز الاستثمار، والتحالفات الاستراتيجية.
