تقرير يكتبه: محمد لطفي
مما لاشك فيه حينما أدخلت إي آند مصر (اتصالات مصر) في 2007 خدمات الجيل الثالث في مصر كانت دربا من دروب الخيال أبرزها إجراء مكالمات فيديو وغيرها من الخدمات التي اتاحتها الشركة في مصر لمجتمع الأعمال اجبرت خلالها منافسيها فودافون وموبينيل(اورنج حاليا) على اللحاق بها ، وبعيدا عن تذكر واسترجاع تفاصيل تعود إلى قرابة 18 عام يطل علينا اليوم الجيل الخامس بمميزاته وأيضا تحدياته.
فمع الإطلاق الرسمي للخدمة اليوم سواء على مستوى قطاع الأعمال والبيزنس وكذلك على مستوى الأفراد إلا أنه سيظل هناك عدد من المستخدمين لن يقووا على استخدام هذه التقنيات وبالتالي لن يستفيدوا من خدماتها، وأبرز هؤلاء هم:
1. سكان المناطق الريفية والنائية: نظرًا لأن إطلاق الخدمة سيتم تدريجيًا، فمن المرجح أن تبدأ في المناطق الحضرية الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية، وغيرها ثم تمتد إلى المناطق الأخرى بناءً على الجدوى الاقتصادية .
2. الأفراد الذين لا يمتلكون أجهزة تدعم 5G: حتى مع توفر الخدمة، لن يتمكن المستخدمون من الاستفادة منها إلا إذا كانت أجهزتهم تدعم تقنية الجيل الخامس .
3. المستخدمون الذين لا يشتركون في باقات تدعم 5G: رغم أن البعض يؤكد أنه لا توجد رسوم إضافية لاستخدام 5G، إلا أن الشركات قد تقدم باقات خاصة بهذه الخدمة، مما قد يتطلب اشتراكًا منفصلًا .
وحتى يتم إطلاق خدمات الجيل الخامس بشكل كامل في مصر، سيظل العديد من المستخدمين غير قادرين على الاستفادة منها، سواء بسبب الموقع الجغرافي أو عدم توفر الأجهزة المناسبة. ومع تقدم البنية التحتية وتوسيع نطاق التغطية، من المتوقع أن تصبح هذه الخدمات متاحة لعدد أكبر من المستخدمين في المستقبل القريب
سؤال يشغل بال الكثيرين هل يتعين على العملاء تغيير شرائح هواتفهم للاستفادة من خدمات الجيل الخامس؟
لا، لا يتعين على العملاء تغيير شريحة الهاتف المحمول الخاصة بهم للاستفادة من شبكة الجيل الخامس، ولكن يجب أن يدعم الهاتف الذكي المستخدم تقنية 5G.
هل ستكون هناك رسوم إضافية؟
حتى الأن لم تكشف الشركات عن تفاصيل الخدمة ربما تكون الإجابة سابقة لأوانها خلال السويعات المقبلة، ووفقًا للتقارير، لا يتعين على العملاء دفع اشتراكات إضافية أو رسوم جديدة للاستفادة من شبكة الجيل الخامس، ولكن قد تقدم الشركات باقات خاصة بهذه الخدمة
يذكر أنه سيتم الاحتفال اليوم رسميا بإطلاق خدمات الجيل الخامس في حفل مهيب بسفح الهرم بحضور وتشريف دولة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ومشاركة 12 وزير مصري وعدد من القيادات الحكومية والتنفيذية وقيادات قطاع الاتصالات.
