أشرف كُحيله: مصر تحتل المرتبة الثانية في الشرق الأوسط بين الدول الأكثر استهدافًا بهجمات القراصنة
قال أشرف كُحيلة، نائب رئيس شركة جروب اي بي العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا أن السوق المصرية يعد ثاني اكبر الاسواق في منطقة اشلرق الاوسط استهدافا من جانب الهاكرز كما يعد القطاع المصرفي في مقدمة القطاعات الاكثر استهدافا .
وتابع في لقاء صحفي دعيت له ICTBUSINESS للإعلان عن افتتاح مركز اقليمي للشركة العالمية للابحاث والتطوير ليقدم خدماته لدول المنطقة أن هذا المركز يأتي في المرتبة 11 على مستوى الشركة العالمية التي تعمل في 60 دولة حول العالم ، مشيرًا إن افتتاح مركز جديد للشركة في مصر لا يقتصر فقط على التوسع الجغرافي، بل يمثل جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى توطين التكنولوجيا وتعزيز قدرات الأمن السيبراني على مستوى المنطقة.
وأكد كُحيلة أن الشركة تنظر للأمن السيبراني من منظور أشمل يتجاوز حماية الشركات بشكل منفرد، مشيراً إلى أن العديد من المؤسسات العالمية اعتادت التعامل مع المخاطر السيبرانية من زاوية التهديدات الخاصة بها فقط، دون النظر إلى السياق الأوسع الذي يربط بين الصناعات والقطاعات والدول.
وأوضح أن المركز الجديد في مصر لن يكون مركز بيع فقط، بل سيضم مراكز بحثية متخصصة تعمل على رصد وتحليل الجرائم الإلكترونية والتنبؤ بها، قائلاً: “نعمل على تطوير أدوات تساعد في فهم أنماط الهجمات السيبرانية، وخاصة من الجماعات المنظمة التي تستهدف قطاعات محددة مثل المصارف وشركات التأمين والطاقة”.
وأشار إلى أن Group-IB تتعاون بشكل وثيق مع الجهات الأمنية في مصر، كما ترتبط بشراكات دولية تشمل كيانات أمنية وتقنية مرموقة، مؤكداً أن التعاون يشمل أربعة محاور أساسية، وهي: التدريب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتطوير مراكز البحث، وبناء قدرات كشف الجرائم الإلكترونية.
واستعرض كحيلة نموذج “هرم التهديدات السيبرانية” الذي تعتمده الشركة، موضحاً أن قاعدته تبدأ بالمخاطر التي تهدد الدول، تليها الجريمة المنظمة، ثم الهجمات الفردية مثل عمليات الابتزاز والاختراقات المحدودة، مضيفاً: “الاختراقات البسيطة مثل الهجمات على الفيديوهات تُعد الأقل خطورة، لأنها لا تستهدف سرقة البيانات أو زرع برامج تجسس”.
